ملخص كتاب فكر تصبح غنياً

فكّر ، وانمُ كـ غـنـي

فكرة عامة حول الكتاب ..

ساعد هذا الكتاب الرائع الكثيرين على تحقيق أهدافهم
يحوي مجموعة من المبادئ و التي من شأنها ان تحقق لك الكثير
ستتحول إلى رجل مختلف ، رجل حائز على المعرفة الفريدة التي من شأنها تمكينه
من تحويل الأحلام إلى واقع ، والأفكار إلى أشياء ملموسة
هو الذي كان أحد الركاب ، وهو الآن فجأة أصبح قبطان سفينة حياته

.

المؤلف : نابليون هيل ، مؤلف أمريكي في مجال حركة الفكر الجديد
يعد واحدا من أوائل المنتجين لهذا النوع الحديث من أدب النجاح الشخصي
تاريخ النشر : 1937
متوسط عدد صفحات الكتاب : 320 صفحة

– ملخص الكتاب ..

سواءاً على المستوى الفكري أو النفسي او السلوكي، الذي قادهم إلى هذا النجاح في تكوين ثروة وشهرة، فالهدف الأساسي للكتاب يتمحور حول وضع فلسفة خاصة للنجاح، يمكنها تحديد السمات الرئيسية لتحقيق الإنجاز.

ففي بدايات القرن القرن العشرين كلف الملياردير الاسكتلندي الأصل أندرو كارنيجي Andrew Carnegie الكاتب الصحفي الشاب نابليون هيل بأن يقوم بعقد مقابلات مع عدداً كبيراً من المليونيرات في ذلك الوقت؛ لكي يثبت صواب وجهه نظره في أن مقدار العلم الذي يدرس في المدارس ليس كافيًا ليجعل الشخص غنياً، بينما مدرسة الحياة قادرة على إعطاء الأشخاص الخبرة اللازمة ليصبحوا أغنياء.

فانطلق هذا الأخير يلتقي بنخبة من الناجحين ومليونيرات ذلك الزمان، حيث إلتقى هنري فورد ملك صناعة السيارات ، و تشارلز شواب مليونير الحديد والصلب، و جون روكفلر أغنى رجل في ذلك العصر، وثيودور روزفلت الرئيس الأمريكي السابق، ورجل الأعمال توماس أديسون المُلقب بصاحب الألف اختراع – علي الرغم من تحفظنا علي اللقب وأحقيته فيه-، وغيرهم الكثيرين؛ ليستخلص منهم آرائهم ورؤيتهم حول صناعة الثروة والمال، فهي روايات شخصية عن رحلة كفاح ونجاح وخطة تطوير الشخصية.

وكان اللغز في المسألة أن كارنيجي قد اتفق مع هيل أنه اذا كانت وجهة نظره صحيحة، فإن السيد هيل نفسه سيصبح غنيًا أثناء عملية جمع المعلومات لإنتاج الكتاب، وهذا ما حدث فعلاً

 

13مبدأ للنجاح شهيرة لنابليون هيل وهى :

1- الرغبة :

الرغبة هي نقطة البداية لجميع الإنجازات، ولكن هناك الكثير ممن يقول، “أنا أعرف ما أشتهي، ولكن لا أستطيع الحصول عليه؟” و أفضل إجابة لهذا السؤال بواسطة ايمرسون
زرع الرغبة يشير إلى أن الإشباع لها هو دستور المخلوق ) ، وبعبارة أخرى لن يكون لكم الرغبة إلا إذا كانت عندك القدرة على تحقيق ماترغب فيه .
الرغبة الشديدة هى صورة دقيقة عن ما سوف تصبح عليه فى يوم من الأيام ، ترسيخ هذه الصورة في ذهنك تلك التي تريدها أكثر من أي شيء آخر ،وعليك أن تتذكر رجل دون رغبة في داخله ليس لديه أى دافع للعمل .

——–

2- الإيمان :

الإيمان هو حالة ذهنية تنشأ عن طريق تعليمات متكررة إلى العقل الباطن عن طريق استدعاء صورة ذهنية لنفسك بعد أن أنجزت الرغبة الرئيسية الخاص بك، الإيمان تحتاج إليه دوما إذا
أردت الإنجاز ، الإيمان هو أمر حيوي للإنجاز.

——–

3- الأفكار الإيجابية :

الأفكار المتكررة سيضعها عقلك الباطن كصورة ذهنية يعمل عليها حتى يصل لها ، عليك العمل على تركيز عقلك على رغبتك حتى يقبلها عقلك الباطن على أنها حقيقة ويبدأ في ابتكار السبل اللازمة لتحقيق ذلك. للوصول إلى قوة العقل الباطن عليك الجلوس فى مكان هادئ ، ربما في السرير في الليل تغمض عينيك وكرر بصوت عال حتى تسمع نفسك ماتقول كرر على نفسك ماتريد أن تصبح عليه وماهو هدفك الذى تسعى له .

——–

4-المعرفة المتخصصة :
المعرفة هي القوة التى تدفعك نحو خطة محددة للعمل وتوجهك إلى نهاية محددة، يتطلب وصولك إلى هدفك أن تتمكن من المعرفة المتخصصة التامة بهذا الهدف حتى ترسم الخطة المناسبة له . عليك أن تدرك أنك يجب أن تعلم كل ما يمكنك حول تخصصك ، تخصيص وقت محدد كل يوم لتعلم المزيد مما يجب عليك فعله ، وتتعرف على أناس يمدونك بالمعرفة حول تخصصك ، وتبحث عن كتب ومقررات تفيدك فى هذا المجال .

——–

5- الخيال :

حينما يستطيع عقلك تصور صورة أو فكرة ما فإنه قادر على تحقيقها لكن طبعا فى حدود المعقول ، أصبح القادة العظماء من رجال الأعمال، والصناعة، والمالية، والفنانين الكبار والموسيقيين والشعراء، لأنهم وضعو قوة الدافع الذاتي.

——–

6- القرار :

تم البحث فى سيرة عدة مئات من الأشخاص الذين قد تراكمت ثرواتهم و تجاوزت حاجز المليون دولار وتبين أن كل واحد منهم كان من عادته التوصل إلى قرارات على وجه السرعة وتغيير هذه القرارات ببطء. عليك أن تدرس قراراتك بعناية قبل أن تتخذها ، ويمكنك أن تستشير من يفيدوك فى اتخاذ القرار .

——–

7- الإصرار والاستمرار :

الإصرار هو ببساطة قوة الإرادة ، قوة الإرادة والرغبة، عند دمجهما بشكل صحيح يكونان هذا الإصرار على تحقيق الهدف ، الإصرار هو الفرق بين النجاح والفشل . إذا كنت تسعى لتحقيق الهدف الذى حددته لنفسك، يجب أن تشكل هذه العادة من المثابرة، الأمور تكون صعبة حتى تعتادها وهذا هو المعنى الحقيقى للإصرار ، مع الإستمرار سيأتي النجاح.

——–

8- الدعم المتحمس :

ومن أهم الأشياء العظيمة التي كانت وراء كل قائد عظيم هو وجود قوى الحب الداعمة من أحد الزوجين، عندما تتعقد الأمور – ويمكنك الاعتماد على ذلك، إذا كنت قد حصلت على امرأة أو رجل جيد سيمثل دعم لك، سوف تكون على استعداد للبدء من جديد إذا لزم الأمر مع وجود هذا الدعم ، وسوف تعطيك الحماس الجديد الذي يأتي من خلال الايمان فيك.يمكن لأي شخص أن يصبح ناجح دون الزوج والأسرة، ولكن الكثير من الفرح الحقيقي يتم فقدانه مع عدم وجودهم ، رعاية الزوج والأطفال من أعظم ممتلكاتك الخاصة بك.

——–

9- العقل الباطن :

العقل الباطن هو المنطقة النفسية في جميع المدخلات من الحواس الخمس وتصنفها وتسجيلها، لا أحد يعرف الكثير عن ما نسميه العقل الباطن لكننا نعرف أنه يملك قوي لا يمكن حسابها ويمكن أن تحل مشاكلنا إذا سيرنا في استخدامه بالطريقة الصحيحة.
إن أفضل طريقة هي أن تعقد في عقلك الواعي بقدر الإمكان صورة واضحة عن نفسك بالفعل بعد إنجاز هدفك، ، ومن ثم إظهاره على الشاشة السينمائية من عقلك، القيام بذلك في كثير من الأحيان ممكن عمليا، ولا سيما في الليل فقط قبل أن تذهب إلى النوم وأول شيء عند الاستيقاظ، وسوف يبدأ اللاوعي الخاص بك ليقودك نحو هدفك.

———

10- التخطيط المنظم :

كل ما سبق لا يدخلك فى حيز العمل الفعلى فقط التخطيط المنظم هو الذى يجعلك تبدأ أولى الخطوات الحقيقة فى اتجاه النجاح وتحقيق الهدف الفعلى ، عليك أن تضع خطة محكمة ومميزة وتحسب فيها كل خطوة فى طريق نجاحك وتأخذ بعين الاعتبار المشاكل التى قد تواجهك وكيف تتخطاها ؟

———

11- قوة الدماغ :

الدماغ به قوة كبيرة قد لا تستطيع تصورها حتى ، ذلك الدماغ هو الذي أعطانا الكمبيوتر، الطائرة الأسرع من الصوت،الصواريخ في عمق الفضاء الخارجي، والعلوم، والفنون، الدماغ يولد كل ما نعرفه اليوم وغدا.
الدماغ يمكن أن تجلب لك كل ما تريد هنا على الأرض؟ عليك فقط الاعتراف بقوتها، وإعطائها وظيفة فى عملية الإنجاز وشاهد ماستفعله .

———

12-قوة العقل المدبر :

العقل المدبر هو ذلك العقل الذى يعطيك حلولا للمشكلات التى تواجهك دائما ، وهو عقل داخلى كالعقل الواعى والعقل اللاواعى ، وعليك أن تعزز قوة العقل المدبر بالاختلاط بأناس صالحون و يتمتعون بعقلية ناضجة ليعطوك مزيدا من الدعم الداخلى و الخارجى بالمعلومات المفيدة والحلول التى لا تخطر لك على بال.

———

13- الحاسة السادسة :

الحاسة السادسة هى نوع من الشعور الداخلى والحدس ولايمكن تحقيقها إلا بعد تحقيق المبادئ الاثنى عشر السابقة ، فهى تعتبر نتيجه لهم ، فلا يمكن وصف الحاسة السادسة للشخص الذي لا يتقن المبادئ الأخرى من هذه الفلسفة، لأن مثل هذا الشخص لا يوجد لديه المعرفة والخبرة لتكون بمثابة نقطة مرجعية ، الحاسة السادسة قوة كبيرة و القدرة على استخدام هذه القوة الكبيرة تأتي ببطء من خلال تطبيق المبادئ التي تحدثنا عنها هنا.

=================

كيف تحول الرغبة إلى واقع فى ست خطوات .. ؟

1- وضع صورة محددة فى عقلك لما تريد بالتحديد وليست فكرة عامة
على سبيل المثال، “أريد الكثير من المال.” كن واضحا وحدد المبلغ.
2- تحديد هدفك للوصول لما تريد وما ستحصل عليه بعد تحقيق الهدف
فليس هناك أفعال بدون مقابل .
3- تحديد تاريخ وموعد لانتهاءك من هدفك .
4- إنشاء خطة محددة للسير على الهدف و البدأ فورا وعدم التسويف .
5- كتابة ملاحظاتك حول الهدف أول بأول لتتابع نفسك .
6- ردد على نفسك مرتين يوميا مرة صباحا ومرة مساءا
أنك تستطيع تحقيق الهدف و ستنجزه بالوقت المحدد ليعطيك هذا رسالة إيجابية .

=================

مقولات لــ نابليون هيل ..

– فكر مرتين قبل ان تتحدث ، لان كلماتك ستزرع بذور النجاح او الفشل في عقل من تخاطبه

– إذا لم تهزم نفسك ، ستهزمك نفسك

– الصبر والمثابرة وبذل العرق مزيج لا يهزم للنجاح

– أحرق كل مراكب العودة .. بذلك فقط تحافظ على حالة ذهنية
اسمها الرغبة الجامحة في النجاح ، اللازمة لإدراك أي نجاح

– إذا لم تستطع عمل أشياء عظيمة ، إفعل أشياء صغيرة بطريقة عظيمة

– وافر الحظ هو من طور نظام تحكم ومراقبة ذاتي نحو تحقيق هدفه
دون أن تشتته إنتقادات أو اطراءات

– النضال المتواصل طريقنا الأفضل للنمو والثبات

– النصر يبقى خيارا مقترحا لكل شخص يرفض التوقف عن القتال

– الرغبة هي نقطة البداية لكل انجاز عظيم

– الهدف ما هو الا حلم له نهاية

– الإنجاز العظيم وليد تضحية عظيمة ، ولا يمكن له أن يكون وليد انانية قبيحة

– الحماس هو الوقود الذي يدير المحرك

– لا تضيع الوقت في الانتظار فالوقت المناسب لن يأتي ابدأ من حيث تقف
واستعمل ما تحت يدك من أدوات
وكلما تقدمت في طريقك ستعثر على أدوات أفضل مما كان معك حين بدأت

– من الحقائق الثابتة أنك تستطيع أن تنجح بسرعة وبأفضل طريقة
عندما تساعد الآخرين على النجاح

– ضع دائما صورتك ، التي تريد أن تكون عليها في عقلك ومخيلتك
و ستتجه تدريجياً نحوها ، إذا لم تهزم نفسك ستهزمك نفسك
سلم النجاه لا يعاني من الازدحام في أعلاه

– ليس هناك حدود للعقل يقف عندها سوى تلك التي اقتنعنا بوجودها