ملخص كتاب التهم هذا الضفــدع – ليس هناك وقت كاف لأداء قائمة ”ما علينا فعله“ 2018

التهم هذا الضفــدع

فكرة عامة حول الكتاب ..

إن القدرة على التركيز بشكل عقلي منفرد
على أهم مهماتك وتأديتها بشكل جيد وإنهائها بشكل تام
هو المفتاح للنجاح الباهر والإنجاز و الإحترام و المكانة والسعادة في الحياة
إن هذا المفتاح الداخلي هو قلب وروح هذا الكتاب
ولا حدود لما ستنجزه عندما تتعلم كيف تبدأ بالأهم ولو كان صعباً

المؤلف : براين تريسي ، مستشار و كاتب و محاضر
تاريخ النشر : 2001
متوسط عدد صفحات الكتاب : 130 صفحة

– ملخص الكتاب ..

(( كتب على ظهر هذا الكتاب :
ليس هناك وقت كاف لأداء قائمة ” ما علينا فعله “
ولن يكون هناك !
والناجحون لا يجربون فعل كل شيء ،
فهم يتعلمون بأن يركزوا على أهم مهامهم و يتأكدوا من أدائها ))
—–
هناك مثل قديم يقول :
(( إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أكل ضفدعة حية ،
فيجب أن تكون راضياً عالماً ، بأن من المحتمل أن يكون هذا أسوأ شيء تفعله طوال النهار ))
—–
إن استخدام تعبير :” التهم هذا الضفدع “
كاستعارة نتناول فيها أكثر المهام تحدياً في يومك ،
وأكثر المهام التي تحب أن تماطل فيها
لكن يمكن أن تكون أكثر المهام التي لها وقع إيجابي على حياتك

>> القواعد ..
——————

القاعدة الأولى: جهّز الطاولة

حدد ما الذي تريده بالضبط ثم اكتبه على ورقة
ضع تاريخا محددا لتحقيق مرادك ، اكتب قائمة بالأمور اللازم عملها في سبيل تحقيق هدفك ، نظّم هذه القائمة بصورة خطة. قم حالا بعمل أمر ما بحيث يكون بداية تنفيذك لهذه الخطة ، قم يوميا بعمل أفعال صغيرة تقربك أكثر من تحقيق أهدافك التي كتبتها في الخطة
—————-

القاعدة الثانية: خطط ليومك مُقدما

لا داعي للإسهاب في الشرح هنا، احضر ورقةً وقلما،
واشرع بكتابة كل الأمور التي تنوي القيام بها خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة
—————-

القاعدة الثالثة: طبّق قاعدة 80/20

وهي باختصار أن 80% من إنجازاتنا تنتج من 20% فقط من وقتنا أو مجهودنا ، ركز على الأعمال ذات النتائج الكبيرة وقلل من الوقت الضائع في أمور لا طائل من ورائها ، تحكم أكثر في وقتك
——————

القاعدة الرابعة: انتبه للعواقب

وذلك عن طريق تبنّي التفكير طويل الأجل
والذي سيعمل على تخفيف الصعاب التي تواجهك على المدى القصير
——————

القاعدة الخامسة: عليك بتقنية (أ ب ج د)

وهي تحديد الأولويات. ضع ثقلا معينا لكل مهمة تنوي القيام بها، فالأهم يكون (أ) والذي يليه (ب) .. وهكذا ، وبالتالي تحمي نفسك من تداخل المهام أو من القيام بما هو أقل أهمية ونسيان المهم
——————-

القاعدة السادسة: ركز على النتائج الجوهرية

ابحث عن الأمور التي إن قمت بها أثّرت بشكل كبير على وضعك، سواء المالي أو المهني أو الاجتماعي.. إلخ ، فهذه الأمور هي الأولى بالاهتمام من غيرها وجدير بك أن تحرص على إتمامها على أكمل وجه
——————–

القاعدة السابعة: اتبع قانون الفعالية المفروضة (forced efficiency)

والذي ينص على: الوقت لا يسمح دائما لعمل جميع الأمور
ولكن هناك دائما وقت لعمل الأمور المهمة
——————–

القاعدة الثامنة: استعد جيدا قبل أن تبدأ

احرص على أن تكمل استعداداتك قبل القيام بأي مهمة ولا تباشر عملا ما بصورة عفوية أو عشوائية ، فالاستعداد الكافي ضمان لإتمام المهام بأفضل صورة وبأدق النتائج
———————

القاعدة التاسعة: قم بواجبك

والواجب هنا الاستمرار بتعلم كل جديد في مجال عملك أو المجال الذي ترغب بالتميز فيه ، فليكن تعليمك ذاتيا ، متسلحا بالقراءة الدائمة والإطلاع المستمر على كل جديد لضمان عدم تفويتك لأي معلومة مهمة
——————–

القاعدة العاشرة: عزز مهاراتك الخاصة

اسأل نفسك دائما: ما هو الشيء الذي أستطيع عمله ببراعة .. ؟ ما هي قدراتي الخاصة .. ؟ ما الذي يميزني عن الآخرين.. ؟ هذه النوعية من الأسئلة ستعمل على تعزيز ثقتك بنفسك وتذكّرك بما يميزك عن الآخرين
———————

القاعدة الحادية عشر: حدد عوائقك

تأكد من أنك على علم بالأمور التي تعيق تقدمك ، بغض النظر عن قدرتك على التخلص منها ، فالمهم هنا هو أن تكون مُلما بهذه العوائق وغير جاهل بها ، وبمجرد حصر هذه العوائق ابدأ بالتفكير الجدي في كيفية التخلص منها عائقا تلو الآخر
———————

القاعدة الثانية عشر: خطوة خطوة

انتهج سياسة التدرج في كل مساعيك ، ولا تقفز للنتائج مرة واحدة ، اختر هدفا محددا في حياتك واكتب قائمة بالخطوات اللازمة لتحقيقه ، ثم اشرع بتنفيذ هذه الخطوات بالترتيب ، ستُذهل من النتائج
———————

القاعدة الثالثة عشر: اضغط على نفسك قليلا

ضع نظاما ذاتيا للضغط على نفسك من خلال تحديد مواعيد نهائية (deadlines) وجداول منظمة تفرض عليك الاستمرار بالعمل وعدم التكاسل
——————-

القاعدة الرابعة عشر: ضاعف قوتك الشخصية

تعرف على مستويات طاقتك الحالية ، مثل قدرتك على أداء التمارين أو على الأكل الصحي أو متابعة القراءة لفترات طويلة ، ابحث عن أفضل الأوقات التي تشعر بها بأنك قادر على تقديم أفضل أداء و استغلها جيدا
——————–

القاعدة الخامسة عشر: حفّز نفسك

من خلال المداومة على قراءة الكتب التي تدعوك للنهوض من الأزمات ومتابعة تحقيق أهدافك ، استمع لأشرطة تطوير الذات ، احضر الدورات المتخصصة في التحفيز الذاتي ، تواصل مع الأشخاص الذين يتركون فيك أثرا طيبا باستمرار ويدفعوك دفعا للإنجاز
——————–

القاعدة السادسة عشر: تدرّب على التسويف الفعال

وهو تعمّد التسويف (المماطلة أو التكاسل) في أداء المهام التي لا داعي لها، والتي تستهلك الكثير من وقتك ، ضع قائمة بهذه المهام وابدأ فورا بالتسويف فيها ، فأخّر مشاهدة هذا البرنامج التلفزيوني ، وماطل في الاتصال بهذا الشخص الممل ، وتكاسل عن الذهاب لمكتب رفيقك بالعمل للدردشة اليومية معه ، قاوم قدر الإمكان القيام بالأمور الأقل أهمية
——————–

القاعدة السابعة عشر: قم بالمهام الأصعب أولاً

في بداية كل يوم، ضع قائمة بجميع المهام وقسّمها بحسب الصعوبة
ثم اشرع بتنفيذ أصعبها ، (هذه القاعدة هي سبب تسمية الكتاب)
——————–

القاعدة الثامنة عشر: قسّم مهامك

لكي تتمكن من تنفيذ المهام الأكثر تعقيدا، فأنت بحاجة لتقطيعها إلى قطع صغيرة أو شرائح خفيفة ، بحيث يصبح تنفيذها أكثر سهولة ، فالشرائح أو القطع الصغيرة أخف بالتنفيذ من المهمة كاملةً
——————–

القاعدة التاسعة عشر: اخلق مكعبات لوقتك

انظر إلى الرزنامة وضع مربعات لفترات معينة (أسبوع أو شهر أو سنة) وخصصها لأداء مهام بعينها ، فخصص مثلا أسبوع محدد للتعوّد على الجري الصباحي ، أو شهرا كاملا للبحث في الانترنت عن كل تفاصيل موضوع معين ، أو سنة كاملة لتعلم لغة جديدة ، هذه المربعات سيكون لها أثر نفسي كبير في دفعك لإتمام المهام المناطة بك
———————

القاعدة العشرون: طوّر حسّاً بالطوارئ

فلا تكتفِ بالقيام بالمهام فقط ، بل اخلق نوعا من الضرورة التي تصل إلى حد الطوارئ لكي تُرغم نفسك على إنجازها ، اجعل لتركك أي مهمة تقوم بها عواقب وخيمة ، ولا تقم بالمهام من باب التلقائية فقط
———————

القاعدة الحادية والعشرون: ركز على المهمة التي بين يديك

لا تشتت نفسك ، بمجرد مباشرتك العمل على تنفيذ إحدى المهام ، انسَ بقية المهام ولا تسمح لها بالتطفل عليك ، فالتركيز من أعظم المهارات التي ستعينك على الإبداع في جميع شأنك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباسات من الكتاب ..

>> الشخص العادي الذي ينمي عادته بالبدء بالأولويات
وإنجاز المهام الكثيرة بسرعة ، يمكن أن يتفوق على الشخص النابغة
الذي يتكلم كثيراً ولديه خطط رائعة ، لكنه لا ينفذ سوى القليل
——————
>> إن 95 % من نجاحك في الحياة والعمل
يسيطر عليه نوع العادات التي تمارسها طوال الوقت
——————
>> التدريب هو مفتاح السيطرة على أية مهارة
——————
>> السبب الرئيسي للمماطلة و الافتقار إلى الحافز ، هو الغموض !
——————
>> العمل دون تخطيط هو سبب كل فشل
——————
>> الأخبار السارة هي أن كل دقيقة تمضيها في التخطيط
توفر عليك 10 دقائق عند التنفيذ
——————-
>> الناس الناجحون هم الذين يرغبون بتأجيل الفائدة
ويقدمون تضحيات على المدى القصير
مما يجعلهم يستمتعون أكثر
ويحصلون على جوائز أعظم على المدى الطويل
——————–
>> الفاشلون على النقيض
يفكرون أكثر بالمتع قصيرة الأمد
ويتجهون مباشرة للرضا والارتياح
ولا يفكرون كثيراً في مستقبلهم بعيد المدى
———————
>> ابدأ فقط وسيبدأ العقل بالتفكير ، استمر ، وستنتهي المهمة !
———————
>> إذا لم تكن تتحسن فأنت تتراجع
——————–
>> أحد أكثر الأساليب فائدة في إدارة الوقت هو أن تتحسن في موقعك الأساسي
——————-
>> قاعدة : إن التعلم المستمر هو المطلب الأول للنجاح في أي مجال كان
——————-
>> أرفض أن تسمح لأي ضعف أو نقص في القدرة
في أي مجال أن يرجع بك إلى الوراء ، وكل شيء في العمل قابل للتعلم ،
وما يتعلمه الآخرون يمكنك أن تتعلمه أنت أيضاً
——————-
>> اقرأ في مجالك لمدة ساعة على الأقل يومياً ..
انهض مبكراً كل صباح واقرأ لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة
في كتاب أو صحيفة تتضمن معلومات
تساعدك لتكون أكثر فعالية وإنتاجاً فيما تفعله
——————-
>> يقول قانون الكفاءة المفروضة :
لا يوجد وقت كاف أبداً لفعل كل شيء ،
لكن هناك دائماً وقت كاف لفعل الشيء المهم
——————
>> تخيل كل يوم بأنك تلقيت رسالة طارئة
وعليك أن تغادر مدينتك غداً لمدة شهر ،
فإذا كان عليك أن تغادر لمدة شهر ،
ما هي الأشياء التي ستتحقق من أدائها تماماً قبل مغادرتك .. ؟
ومهما كانت تلك الأشياء ..
اذهب إلى العمل بهذه المهمة حالاً الآن
——————-
>> وفي العمل المبدع .. يجد الإنسان أقصى المتع