كتاب الراهب الذي باع سيارتة الفيراري .. قصة البحث عن حياة جديدة

الراهب الذي باع سيارته الفيراري

فكرة عامة حول الكتاب ..

 

قصة جوليان مانتل المحامي اللامع الذى أدى أسلوب معيشته المفتقر للتوازن
إلى إصابته بأزمة قلبية كادت أن تؤدى بحياته فى إحدى قاعات المحاكم المزدحمة بالجمهور ويقضى انهياره الجسدي إلى أزمة روحانية تجبره على مواجهة حالته والبحث عن أجوبة شافية لأهم الأسئلة الحياتية وعلى أمل منه أن يعثر على السعادة والرضا
فقد انطلق فى رحلة عجيبة شبيهة بالـ أوديسا إلى حضارة عتيقة

المؤلف : روبن شارما
تاريخ النشر : 1996
متوسط عدد صفحات الكتاب : 200 صفحة

– ملخص الكتاب ..

يتكون الكتاب من ثلاث عشر فصلا وكما يلي ..

1- نداء الصحوة ..

– القصة يرويها زميل جوليان محامٍ آخر في الشركة
– انهار في وسط قاعة المحكمة المزدحمة، كان أحد أبرع محامي المرافعات في البلاد
وصار يتلوى من الألم على الأرض ويتصبب عرقاً شديداً
– جوليان العظيم يعاني من أزمة
– كان جوليان محامي مرافعات ألمعياً وسيماً لا يخشى شيئاً
– كان جوليان صلباً مثابراً
وعلى استعداد للعمل لثماني عشر ساعة في بعض الأيام لتحقيق النجاح
– كان الأثرياء والمشاهير يتهافتون عليه
كلما كانوا في حاجة إلى رجل قانون بارع صعب المراس
– لم يفتأ ضغط العمل يزداد، ظلت القضايا التي تأتينا تزداد حجماً وجودة، ولم يكن جوليان يتراجع عن أي تحدٍ، ظل يضغط على نفسه أكثر وأكثر حيث أنه لم يكن يستطيع النوم لساعتين
– حقق جوليان نجاحاً شديداً، فقد حقق الأحلام التي يحلم بها معظم الناس: سمعة مهنية لامعة أمنت له دخلاً مؤلفاً من سبعة أرقام، قصر منيف، طائرة خاصة، بيت صيفي على جزيرة استوائية، وسيارته الفيراري الحمراء اللامعة الواقفة في منتصف مدخل بيته
– كلما أمضيت وقتاً مع جوليان أدركت أنه يرمي بنفسه للتهلكة، من ضغط العمل
– عندما أتم جوليان عامه الثالث والخمسين، بدا كما لوكان في أواخر العقد السابع من عمره فقد طغت التجاعيد على وجهه وهي ضريبة ثقيلة لأسلوب حياة لا يعرف التوازن، وكان دائماً يشكو من المرض والإرهاق وقد فقد روح دعابته ولم يعد قادراً على الضحك
– وأخيراً حدث ما لايحمد عقباه، أصابت جوليان مانتل الألمعي أزمة قلبية وأعادته إلى الأرض، كان هذا في وسط قاعة المحكمة رقم 7 يوم الإثنين وفي نفس القاعة التي كان يفوز بها في قضاياه

————————-

2- الزائر الغامض ..

– لقد أصيب جوليان مانتل بأزمة قلبية حادة في قاعة المحكمة وهو الآن في وحدة العناية المركزة، قال الأطباء أنه سيتعافى، ولكن جوليان اتخذ قراراً بترك مهنة المحاماة
– سافر جوليان إلى الهند وانقطعت اخباره لمدة ثلاث سنوات
– بعدها كنت في المكتب، قالت لي السكرتيرة أن رجلاً يود مقابلتك، عندما دخل كان شخصاً في منتصف عقده الثالث ، فارع الطول رشيق البنيان ، مفتول العضلات مليء بالحيوية والطاقة وقد كان به شيء يتسم بالسلام الداخلي ، لقد كان هو جوليان ولكني لم أصدق نفسي أهذا أنت جوليان ؟ لقد ذهلت لتحوله الذي لايصدق

————————

3- التحول الخارق لجوليان مانتل ..

– لقد دهشت للنسخة الجديدة المحسنة من جوليان مانتل
– سألت نفسي : كيف يمكن لشخص كان يبدو عجوزا منهكاً أن يبدو الآن مفعماً بالحيوية والنشاط .. ؟
– قال جوليان أن ما أصابه من أزمة قلبية كان عرض لمشكلة أعمق حيث حطمت الضغوط المستمرة أهم هبة إنسانية ألا وهي الروح
– عندها حذره الأطباء التحذير الأخير، إما مفارقة القانون أو مفارقة الحياة
– أخذ جوليان يقص علي كيف باع كل ممتلكاته وسافر إلى الهند، البلاد التي طالما سحرته ثقافتها القديمة وعاداتها وتقاليدها الغامضة
– سمع جوليان بالرهبان الهنود الذين عمروا إلى ما بعد المائة، وعلى الرغم من أعمارهم المتقدمة تمتعوا بحياة شابة، مفعمة بالحيوية والشباب
– قال جوليان لقد قررت أن أتغير وأن أصغي إلى قلبي وأن أتغير بشكل جذري، لقد صارت حياتي أبسط بكثير وأكثر توجهاً نحو هدف محدد عندما تركت أغراضي الماضية وراء ظهري
– قال جوليان: لقد مللت عيش حياتي كما لو كنت آلة لا تكف عن العمل
– تعرف جوليان على حكماء السيفانا والتي تعني واحة التنوير والواقعة في جبال الهملايا
– الحياة في النهاية هي مسألة اختيار، وشعر جوليان أن الخيار الذي اتخذه هو الخيار السليم، ولقد كان الأمر بمثابة إفاقة مذهلة

—————————

4- اجتماع سحري بحكماء السيفانا ..

– تعرف جوليان على معلم اليوجا الحكيم رامان حيث كان الأكبر سناً بين حكماء السيفانا وقائد المحموعة
– كان رجال السافانا يرتدون نفس الزي المؤلف من المعطف الأحمر
– عندما التقى جوليان بحكماء السيفانا شعر وكأنه في بيته وكأنه في الجنة التي سمع بها طويلا، وهو المكان الذي سيعيد فيه اشعال جذوته الداخلية قبل أن تسرق المحاماه روحه

————————-

5- التلميذ الروحي للحكماء ..
– لقد تتلمذ جوليان على يد حكماء السيفانا
– تسائلت في قرارة نفسي:
” ما الأسرار التي تعلمها جوليان والتي لها قدرة على النهوض بحياتي .. ؟”
– كلما استمعت إلى جوليان أدركت كم أصبحت روحي صدئة
– انطلاقاً من شوق جوليان للسيطرة على الذات، أنفق كل لحظة تحت وصاية معلمي السيفانا
– تعلم جوليان أن التحكم في الذات سيحول دون عودته لفوضى الأزمة والتي كانت سمة لحياته
– بدأ جوليان يدرك جمال أبسط الأشياء مثل الليل المزدان بالنجوم أو فتنة خيوط العنكبوت وأصبح هذا له أثر على عالمه الداخلي
– قال جوليان: “إن النجاح ظاهرياً لا يعني شيئاً البته إلا إذا صاحبه نجاح داخلي”
– إن التمكن من الذات والاهتمام المنتظم بالعقل، والجسد والروح
من ضروريات اكتشاف المرء ذاته العليا
– قال جوليان: ” عندما يكون التلميذ على أهبة الإستعداد، يظهر المعلم ”
– كيف لك أن تفعل الخير، لو لم تكن تشعر بالرضا عن نفسك
-لا يمكنني أن أحب غيري، لو لم أستطع أن أحب نفسي

————————–

6- حكمة التغيير الشخصي ..

– جلست مع جوليان ليطلعني على طريقة التحكم بالعقل و لدحر عادة القلق التي تستنفد قوى شريحة ضخمة من مجتمعنا المعق
– عندما يمتلئ فنجان الشاي وتحاول أن تضع فيه المزيد فإنه سيفيض للخارج، فلكي تتغير فأنت ممتلئ بالأفكار عن آخرك، فكيف لأفكار جديدة أن تدخل ذهنك….حتى تفرغ أولاً فنجانك.
– ربما أن السنوات التي أمضيتها كمحامي جعلتني شديد التشكك
– انك لن تستطيع أن تحب من حولك الحب الحقيقي إلا إذا برعت في فن حب ذاتك أولاً، ولا يسعك أن لمس قلوب الآخرين إلا إذا فتحت قلبك لنفسك
– إياك أن تتجاهل قوة البساطة
– ستتجلى رؤيك للأمور عندما يصبح في امكانك امعان النظر في قلبك فقط، فمن ينظر في خارجه، يحلم، ومن ينظر بداخله، يستيقظ

————————–

7 – حديقة استثنائية جدا ..

– إن العقل مثل الحديقة، فإذا كنت تعتني بعقلك وتحرص على تغذيته كما الحديقة الخصبة الغناء، فسيزدهر لأبعد ما كنت تتوقع، أما إذا سمحت للأعشاب الضارة بأن تترسخ وتضرب في الأرض فستتملص منك راحة البال، والإنسجام الداخلي العميق.
– تمعن في المواد السامة التي يلقي بها الناس في عقولهم يومياً : أسباب القلق، والمخاوف، والإضطراب بشأن الماضي، والتخوف من المستقبل….إن هذه المخاوف تدمر عالمك الداخلي
– القلق يستنفذ الجزء الأكبر من طاقة العقل، وعاجلاً أو آجلاً يلحق أضرارا جسيمة بالروح
– الشخص العادي تجول بذنه 60 ألف فكرة في اليوم الواحد، والمذهل حقاً أن 95% من هذه الأفكار هي نفسها التي جالت في اليوم السابق
-الأشخاص الذين تجول بعقولهم نفس الأفكار يومياً، وأغلبها سلبية، سقطوا فريسة لعادات عقلية سيئة، إن الأشخاص الذين يديرون عقولهم بهذا الشكل يسمحون للقلق بأن يسلبهم قوة الحياة، فالعقل هو جوهر إدارة الحياة
– إن الحكماء يستطيعون من خلال التدريب والممارسة المنتظمة للعقل صار بإمكانهم إبطاء نبض قلوبهم كما يشاؤون
-عندما تكرس نفسك لتحويل عالمك الداخلي، تتحول حياتك سريعا مما هو عادي إلى ما هو استثنائي
– نحن لا نقوى على السيطرة على الجو، أو حركة المرور، أو أمزجة كل من هم حولنا، ولكننا بلا شك قادرون على السيطرة على موقفنا من هذه الأحداث
– إن الحدث الذي يبدو كفجيعة في نظر أحدهم، قد يكشف عن بذور فرص لا حدود لها
– قال جوليان:” قابلت مدرّسة رائعة كانت تعشق التدريس وتعامل تلاميذها كما لو كانوا أبنائها وكان شعارها الدائم:” ما تستطيع القيام به أهم عندي من حاصل ذكائك”
– بالسيطرة على الأفكار التي تتبادر إلى ذهنك، والطريقة التي تستجيب بها لأحداث الحياة…ستبدأ بالسيطرة على مصيرك
– إن قراءة الكتب الملهمة تساعد المرء على البقاء نشطاً ومتحمساً في مواجهة ضغوط العمل الساحقة
– الحياة ليس فيها أخطاء ولكن دروس، ومن الصراع تنبع القوة، وحتى الألم ممكن أن يكون معلماً بارعاً
– لن تستشعر متعة الوصول إلى قمة الجبل إلا إذا مررت بأدنى وادٍ
– تذكر أن قوانين الطبيعة دائماً ما تضمن إتاحة فرصة جديدة عند ضياع أخرى
– عندما تبرمج عقلك على أن كل حدث يمر بك هو حدث ايجابي وداعم، ستبدد القلق إلى الأبد.
– قانون مهم جداً: ” ابدأ بعيش مجد خيالك، لا ذاكرتك”
– من الليلة، انسَ الماضي، وغامر بتخيل أنك أكبر من مجموع ظروفك الحالية، وتوقع الأفضل، ستُذهل للنتائج
– إن العقل خادم رائع، ولكنه سيد بشع، فإذا صرت مفكراً سلبياً فالسبب وراء ذلك أنك لم تهتم بعقلك وتكرس الوقت لتدريبه بما يكفل لك التركيز على الحسن من الأشياء
– إن الإصلاحات السريعة لا تجدي، فالتغيير الداخلي يتطلب وقتاً وجهداً
– التركيزهو عصب التمكن من العقل
– إن سر السعادة بسيط جداً: ابحث عما تحب أن تفعله حقاً، ثم وجه كل طاقاتك صوبه، فإذا قمت بدراسة الأشخاص الأسعد فستكتشف أن كلا منهم قد عثر على شغفه في الحياة وأمضى حياته في السعي وراءه
– النجاح مثله مثل السعادة، يستحيل السعي وراءه، بل يجب أن يأتي كنتيجة
– هل تعلم لماذا ينام الناس وقتاً طويلاً ؟، لأنهم ليس لديهم غير ذلك ليفعلوه حقاً
– خذ وقتك في التفكير، اكتشف السبب الحقيقي لوجودك، وتحل بعدها بالشجاعة للتصرف بناءاً على هذا السبب
– هل يجب علي أن أكرس وقتاً للتأمل في حياتي يومياً .. ؟
نعم، فحتى عشر دقائق من التأمل المركز يومياً سيكون لها أثر عميق على جودة حياتك
– إن زعمك بأنه ليس لديك الوقت الكافي للنهوض بأفكارك والتأمل، لا يختلف عن زعمك بأنه لا يوجد لديك الوقت الكافي للتزود بالوقود لأنك منشغل بالقيادة .. !
– من أساليب السيطرة على العقل أسلوب “قلب الزهرة”، كل ما تحتاجه لتطبيق هذا الأسلوب هو زهرة نضرة ومكان هادئ، ابدأ بالحملقة في قلب الزهرة في قلبها، واصل الحملقة في الزهرة ولاحظ لونها وملمسها وشكلها وتلذذ برائحتها ولا تفكر في سواها، ستتبادر في البداية إلى عقلك أفكار أخرى مقحمة ستلهيك عن قلب الزهرة وهذه هي علامة العقل الغير مدرب، ولكن لاتقلق فالتحسن آتٍ لا محالة
– هذا الأسلوب يجب يجب أن يمارس يومياً لكي يؤتي ثماره، في الأيام الأولى القليلة ستجد أنه من الصعوبة أن تصمد لخمس دقائق، ثابر وامض فترات أطول وأطول مستمتعاً بقلب الزهرة وبعد أسبوع أو أسبوعين ستتمكن من ممارسة التدريب لعشرين دقيقة متواصلة دون أن يلتفت عقلك لشيء آخر، وستلاحظ أنك صرت أكثر هدوءاً، وستكون قد خطوت خطوة مهمة في سبيل التخلص من عادة القلق التي تجتاح أكثر الناس

————————-

8- إشعال جذوتك الداخلية ..

– إن لم تكن تدري وجهتك، فكيف لك أن تدري أنك بلغتها .. ؟
– أهدافي على المستوى الشخصي تكمن في بلوغ حالة من السلام النفسي، والسيطرة على الذات، والتنوير، إذا أخفقت في تحديد هذه الأهداف في نهاية حياتي، فأنا على يقين أني سأموت وأنا لا أشعر بالرضا أو الإشباع
– قال دزرائيلي: ” إن سر النجاح هو الثبات على السعي وراء الهدف ”
– السعادة الحقيقية تتأتى من خلال التأمل بالأهداف الجديرة التي تكرس حياتك لتحقيقها، ثم العمل يومياً على النهوض بها
– لن تستطيع قط أن تصيب هدفاً لا تراه
– في اللحظة التي يدون فيها المرء أهدافه، ستتدخل العوامل الطبيعية لتحويل هذه الأحلام إلى حقائق
– اياك أن تنسى أهمية العيش بمرح لا قيد له
– اياك أن تغفل النظر إلى الجمال الرائع الذي يتجلى في كل المخلوقات
– فاليوم وهذه اللحظة بالتحديد هما هبة من عند الله، واصل تركيزك على هدفك، وسيتولى الكون كل شيء بالنيابة عنك
– كف عن التشبث بالصغائر، واستمتع بالحياة

————————–

9- الفن القديم لقيادة الذات ..

– النجاح الظاهري يبدأمن النجاح الباطني
– التمكن من الذات هو لب التمكن من الحياة
– قال أحد الفلاسفة الإغريق: ” ليس حراً من لا يتمكن من عقله”
– كيف يمكن لشخص أن يقود شركة بأكملها لو لم يستطع أن يقود نفسه، وكيف يمكنك أن ترعى أسرة بأكملها لو لم تستطع أن ترعى نفسك، وكيف يمكنك أن تفعل الطيبات إن لم تكن تشعر بالرضا عن نفسك
– إن الخوف ليس أكثر من وحش ذهني من اختلاقك، تدفق سلبي لتيار الوعي
– إن كل المخاوف ليست سوى أشباح صغيرة متخيلة تسربت إلى العقل على مدار السنين
– أفضل وسيلة للهجوم على الخوف، هي الإقدام على الشيء الذي تخشاه
– إن السعادة تأتي من خلال التقدم التدريجي لهدف يستحق العناء
– يجب عليك أن تكرس بعض الوقت يومياً لتطوير ذاتك، ولو لعشر أو خمس عشرة دقيقة يومياً
– انظر الى ممارسة الإختلاء كاستراحة للروح، والهدف منها هو تجديد الذات
– ويجب ممارسة الإختلاء في مكان يتسم بالهدوء والجمال، فالجمال يبعث السكينة بالروح المؤرقة
– ان التمشية السريعة في الغابات أو حتى الإنشغال بالزراعة بضع دقائق ستعيد الصلة بينك وبين معين الهدوء والسكينة
– ان وجودك في محيط طبيعي (منظر طبيعي) يسمح لك بأن تكيف نفسك مع الحكمة اللامتناهية لذاتك العليا
– كرس بعض الوقت يومياً لكي تتعهد جسدك بالرعاية عبر التمارين الرياضية القوية
– ركز على المشي النشط في الأماكن الطبيعية، فهذا له مفعول السحر في تخفيف التعب وإعادة الجسد لحالته الطبيعية النابضة
– إن اسرع وسيلة لمضاعفة مستوى الطاقة الجسدية تكمن في تعلم فن التنفس الفعال
– الأغلب يتنفس بسطحية مفرطة، وهو ما يجعلنا لا نستخلص مقدار الأكسجين اللازم لعمل الجسد بأقصى قدرة له
– استنشق قدراً أكبر من الأكسجين من خلال التنفس الفعال، عندها تحرر مخزونات طاقتك
– النظام الغذائي الرديء له أسوأ الأثر على حياتك
– الطعام الذي يتناوله الحكماء هو أغذية حية، أي أغذية لم تمت بعد. (لم تطبخ) (فواكه وخضروات)
– احشد اطباقك بالخضروات والفواكه والحبوب، وربما طال عمرك للأبد
– اذا كنت تحب اللحوم يمكنك مواصلة أكلها، ولكن اعلم أنك تتناول طعاماً ميتاً
– إن أغلب الناس يعرفون ما يجب عليهم عمله في أي موقف، ولكنهم لا يتخذون اجراءات يومية منظمة لتطبيق المعرفة وتحقيق أحلامهم
– احرص على القراءة بصفة منتظمة، فالقراءة لمدة 30 دقيقة يومياً سيكون لها مفعول السحر عليك
– كل حل لمشكلة صادفتك في حياتك ستجدها في هذه الكتب
– أهم الكتب هي كتب السير الذاتية للرجال والنساء الذين صرت معجباً بهم ثم كتب أدب الحكمة

– الكتب لا تفعل سوى أن تريك ما هو موجود بالفعل بداخلك، وهذا هو جوهر التنوير
– احرص على المطالعة لنصف ساعة يومياً، وستطول مدة مطالعتك بشكل تدريجي
– مارس التأمل الشخصي، فبداخل كل منا مواهب كامنة، وعندما نكرس الوقت لمعرفة هذه المواهب فإننا نشعل جذوتها
– التأمل الصامت يوصلنا إلى أبعد من هذا.

—————————–

10- قوة الانضباط ..

– إن قصور قوة الإرادة يُعد مرضاً عقلياً.
– إن القدر الوفير من قوة الإرادة والإنضباط من السمات الأساسية التي يتحلى بها الذين يتمتعون بشخصية قوية ويتعمون بحياة رائعة.
– من صلب الإنضباط ستنحت لنفسك شخصية غنية بالشجاعة والسلام.
– تستطيع أن تكيف قوة إرادتك كما يكيف ابنك جسده في صالة الألعاب الرياضية.
– الناس المستنيرين حقاً لا يسعون أبدًا للتشبه بالآخرين، بل يبذلون قصارى جهدهم لكي يصبحوا أفضل مما كانت عليه شخصياتم الماضية، لا تسابق الآخرين بل سابق نفسك.
– عندما توقظ قوة الإرادة بداخلك ستتمتع بالعزيمة التي تمكنك من القيام بالأشياء التي طالما وددت القيام بها.
– إن السواد الأعظم من الناس يتمتعون بالحرية، إذ أن لهم مطلق الحرية بالذهاب إلى أي مكان والقيام بالأشياء التي يودون القيام بها، لكن كثير منهم للأسف هم أسرى لنزواتهم حيث صاروا متفاعلين بدلاً من أن يكونوا استباقيين، هؤلاء الأشخاص ينعمون بالإستقلال لكن يفتقدون للحرية.
– إن الحرية مثل البيت يبنى لبنة لبنة، وأول لبنة يجب أن تضعها هي قوة الإرادة، فهي التي تمنحك الشجاعة، والقدرة على عيش الحياة التي تخيلتها لنفسك بدلاً من تقبل الحياة التي تعيشها.
– عندما تتحكم في عقلك فأنت تتحكم بحياتك، والسيطرة على العقل تبدأ بالقدرة على التحكم في كل فكرة تخطر على بالك فستبدأ باستقطاب كل ماهو ايجابي وحسن لحياتك.
– إن واصلت شن الحرب على الأفكار الهزيلة والتي ربما تسللت بصمت إلى عقلك عبر السنين، فسنكتشف هذه الأفكار أنها غير مرغوبة وتغادر دون رجعة.
– لو لم يكرس المرء الوقت للبدء بالتحكم بأفكاره، فستتحكم هي فيه.
– امساك المرء عليه لسانه لفترة من الزمن من شأنه تحسن انضباطه.
– كي تتحرر من أسر الماضي يجب أن تصبح سيد ارادتك.
– إن الإنتصارات الصغيرة تفضي إلى انتصارات كبيرة، لذا يجب أن تبني على الإنجازات الصغيرة لتحقق الإنجازات العظيمة

—————————-

11- أغلى بضاعة لديك ..

– الوقت المنظم جيداً هو البرهان الأكيد على العقل المنظم جيداً.
– إن الوقت ينسل من بين أيدينا مثل الرمل ولا رجعة له قط.
– إن التمكن من الوقت يوازي التمكن من الحياة.
– إن أكثر الناس انشغالاً هم أكثر الناس امتلاكاً للوقت.
– احرص على استغلال الوقت في حياتك وأعلم أنه مصدر غير متجدد.
– إن الفشل في التخطيط هو نفسه التخطيط للفشل.
– انتبه للصوص الوقت، لا تدع الآخرين يسرقوا وقتك.
– لا ترفع سماعة الهاتف كلما رن، فالهاتف لراحتك لا لراحة الآخرين.
– إن الناس سيحترمونك أكثر عندما يرونك شخصاً يُكن احتراماً لوقته، وسيدركون أن وقتك ثمين وسيقدرونه.
– إن عيش الإنسان حياة حافلة بالإنجازات يجب ألا يكون على حساب راحة البال.
– كثير من الناس يحلمون بحديقة ساحرة من الأزهار على الأفق بدلاً من التمتع بالحديقة التي تنمو وتزدهر في الباحة الخلفية للمنزل!.
– تذكر دائماً الأثر السحري للضحك، فهو مخفف رائع لتوترات وضغوط الحياة.
– إن أفضل وقت لغرس شجرة كان منذ أربعين عاماً، وثاني أفضل وقت لذلك هو اليوم (لا تضيع ولا دقيقة واحدة من وقتك).
– تعامل مع الحياة بعقلية فراش الموت، فهذا يذكرك بأن اليوم قد يكون الأخير في حياتك.
– هنالك مقولة مأثورة في الهند تقول: ” إننا لسنا بشراً نمر بتجربة روحانية، بل كائنات روحانية تمر بتجربة بشرية “.
– لم أعد أنا بداخل العالم، بل العالم هو الذي صار بداخلي

—————————-

12- الهدف الأساسي للحياة ..

– كلما عملت على تحسين حياة الآخرين من حولك، فإنك تُعلي حياتك الشخصية بصورة غير مباشرة.
– وعندما تحرص على عمل الخير يومياً، تصبح حياتك أكثر ثراء، وأعمق هدفاً.
– كما دخلت هذا العالم خالي الوفاض، فستخرج منه خالي الوفاض، وطالما أن هذا هو الحال فلا بد إذا أن هناك سبباً وراء وجودك على الأرض وهو أن تبذل نفسك من أجل الآخرين.
– إن البذل هي عملية إزالة الأصفاد عن الذات، وجوهرها هو فقدان الوعي بذاتك والبدء بالتركيز على الهدف الأسمى.
– الشخص الذي لديه ثلاث أصدقاء أوفياء، هو انسان ثري.
– ليس للندم مكان في حياتي ، فإن كل فجر هو يوم جديد للمستنير.

—————————–

13- السر السرمدي للسعادة الأبدية ..

– أهم لحظة هي اللحظة الآنية. تعلّم أن تعيش هذه اللحظة وتتلذذ بها با إلى أقصى حد.
– إن الإنغماس في مسعى يمثل لك تحدياً حقيقياً هو أضمن سبيل للإشباع الشخصي، ولكن تذكر أن السعادة رحلة وليست وجهة، عش اليوم فلن تجد له مثيلاً قط.
– كف عن تضييع الكثير من الوقت في مطاردة متع الحياة العظيمة في الوقت الذي تغفل فيه عن مطاردة متع الحياة الصغيرة البسيطة، أبطئ من ايقاع حياتك واستمتع بجمال وقداسة كل ما هو حولك.
– عش طفولة أطفالك …
– فما الغرض من تسلق درجات النجاح إن كنت ضيعت على نفسك الخطوات الأولى لأطفالك، وما الفائدة من امتلاك أكبر منزل في الحي لو لم تكرس الوقت لخلق بيت حقيقي، وما فائدة شهرتك في كل أرجاء المدينة لو كان أبنائك لا علم لهم بك قط.
– احرص على توطيد علاقتك بأبنائك، وبرهن لهم على أنهم أغلى بكثير عندك من الميزات العابرة لمستقبلك المهني، فسرعان ما سيغادرونك ويقيمون حياة وعائلات خاصة بهم، وحينئذٍ سيكون الأوان قد فات.
– إن حجم حسابك المصرفي ومنزلك لا علاقة له بعيش حياة مفعمة بالمرح، إن هذا العالم مليء بأصحاب الملايين التعساء.
– ذكر المؤلف قصة بيتر والخيط السحري، وهي قصة جميلة جداً بهدف التركيز على الإستمتاع بالوقت الراهن.
– السؤال : ” كيف لي أن أدرك أني وصلت حالة الاستنارة ؟” الجواب: ” سيظهر لك القليل من التلميحات….ستبدأ في ملاحظة قداسة كل شيء يحيط بك : ضوء القمر، جاذبية السماء الزرقاء، الإزهار العطر لزهور الربيع، وحتى ضحكة الطفل الصغير الشقية”