The Power of Positive Thinking ملخص كتاب قوة التفكير الايجابي

The Power of Positive Thinking ملخص كتاب قوة التفكير الايجابي

فكرة عامة حول الكتاب ..

هل تعاني من الإحباط والفشل .. ؟
هل تسودك روح الانهزام والكآبة .. ؟
هل تشعر بــ صغر النفس ، وأنك أقل شأناً من الآخرين .. ؟
وهل تعاني من إعاقات معينة تعطلك عن التواصل مع من هم حولك .. ؟

إن موضوع هذا الكتاب يضعك على طريق السعادة والنجاح بل والتفوق
وذلك من خلال منهاج كتابي وعلمي قام الكثيرون بتجربته عملياً، وكانت النتائج مذهلة
ويدون الكاتب قصص هؤلاء الأشخاص وكيف تغيرت حياتهم جذرياً
وتحولت من الكآبة إلى السعادة، ومن الفشل إلى النجاح، ومن اليأس إلى الرجاء ..
إنه كتاب لابد أن يُقرأ للتغلب على صعاب الحياة، وتحقيق الأهداف العظيمة

المؤلف : نورمان فنسنت بيل
تاريخ النشر : 1952
متوسط عدد صفحات الكتاب : 275 صفحة

– ملخص الكتاب ..

= الفصل الأول : الثقة بالنفس ..

– الشخص الذي يشعر بالنقص يتحد بأي شئ وكل شئ حتى بأسراره هو
– الشخص الناجح يسمع أكثر مما يتحدث
– الشخص الذي يحصل على درجات عالية في المدرسة ليس من الضروري
أن تكون درجاته عالية خارجها والعكس صحيح حيث إن الشخص الذي يحصل على
درجات متوسطة في المدرسة قد يحصل على درجات عالية خارجها
– أعظم سر للتخلص من الشك في الذات أو الشعور بالنقص هو أن تملأ عقلك بالإيمان لدرجة الفيضان لينمو ايمانك قويا بالله فهذا يؤثر على شخصيتك بالإيجاب
ثم ، كيف لمندوب أن يبيع سلعة إذا كان هو نفسه لا يتوقع بيعها .. !

—–

= خطوات بناء الثقة بالنفس ..

– كون صورة داخل عقلك أنك إنسان ناجح ورددها ” أنا إنسان ناجح “
– عندما يعمد عقلك إلى فكر سلبي داخلك
كون وبسرعة فكر ايجابي داخلك ليدحض الفكر السلبي
– لا تلتفت إلى العوائق ولا تحسب لها حساب وتضخمها ولكن جابهها بقوة وعزم
– لا تحاول تقليد الآخرين لأنه لا يمكن أن يكون أنت إلا أنت
واعلم أن الجميع يشعرون بالخوف من أنفسهم مثلك تماما
– حاول فهم مصدر شعورك باليأس
– لا مانع من الاستعانة بناصح حاذق ، فذلك سيساعدك بــ قوة
– قدر قدراتك تقديرا حقيقيا ثم حاول أن ترفعها ب استمرار
– آمن أنك بين يدي إلهك وسلم نفسك له
وكرر إني بين يدي ربي وحاول أن تستشعر القوة التي يمدك بها
– آمن بقدراتك وأنه لا شئ يستطيع أن يهزمك

——————

= الفصل الثاني : العقل الملئ بالسلامة يولد قوة ..

– حاول أن تفرغ عقلك من الهموم في اليوم مرتين
وذلك لشخص تثق في وتطرح عليه ما يجول في خاطرك
– عند التخلص من الهموم والأفكار السلبية وتفرغ عقلك منها
عليك أن تعيد ملئ العقل بأفكار إيجابية
لأنك إن لم تفعل هذا فقد يؤدي بك إلى رجوع الأفكار السلبية وتستقر داخلك
أما إذا امتلأت بالأفكار الإيجابية فعند عودة الأفكار السلبية ستجد إشارة مشغول
عندها ستذهب وتتركك لحال سبيلك
– الشعور بالاطمئنان ، كرر أنا مطمئن
– لا تدع شئ يزعجك لا تدع شئ يخيفك فكل شيء زائل
– إن أفضل دواء لراحة الأعصاب هو السكون في كل مكان وكل زمان
– عندما نتحدث يجب أن نتحدث عن أمور إيجابية
فإذا تحدثنا بالأمور السلبية فان هذا سوف ينعكس علينا وعلى أفكارنا وتصرفاتنا
– ممارسة الصمت من العوامل المهمة لتكوين لديك فكر إيجابي
فما أجمل أن نرسم على جدران عقولنا أجمل وأحلى لحظات حياتنا
ونقف عندها و نتأملها في جو هادئ وخالي من الحركة
– الصلاة تساعد على الشعور بالسكينة والهدوء والسلام

——————

= الفصل الثالث : كيف تحصل على قوة دائمة ..

– لكي تحصل على قوة مستمرة عليك أن تصلح من غلطاتك
وما لم تفعل ذلك فلن تستطيع الحصول عليها
– لا يمكن أن تكون لديك طاقة هائلة ما لم تكن عواطفك وأحاسيسك ساكنة ومستقرة
فــ الطاقة مرتبطة ارتباطاً وثيقا بالعواطف
– افعل الصواب ولو كنت متخوف من نتائج سلبية فـ الفعل الصواب لا ينتج عنه إلا صواب
– مهما تكن إنسان ناجح فلا بد أن تكون هناك فترة من الفترات
تحتاج إلى راحة ونقاهة لكي تجدد نشاطك

——————-

= الفصل الرابع : جرب قوة الصلاة ..

– الراحة النفسية تساعد على راحة الجسد و راحة الجسد تساعد على الراحة النفسية
– ما أجمل أن تشرك خالقك معك وتسأله أن يلهمك الطريق الصواب في كافة تفاصيل حياتك
– تخيل أشياء تود أن تراها فــ ستساعدك على رؤيتها بحق
– عندما نخرج من المنزل كل يوم نرى أمامنا أشكال مختلفة من البشر
فهذا منزعج وهذا غاضب وهذا مبتسم وهذا عابس وهذا محتار … وغيره
فما أجمل أن ندعو الله أن يبدل حال من نقابله إلى أحسن حال ونتمنى له الخير دائما

——

= قوانين تساعد على حصول نتائج فعالة أثناء التقرب إلى الله ..

– خصص بضع دقائق يوميا وحاول أن تصفي ذهنك و تحصر تفكيرك في الله وحده
– ادع بعفوية وبكل ما يجول في خاطرك ولا تتكلف في الدعاء خاطب الله بلغتك فهو يفهمها جيدا
– ادع ربك في كل وقت وكل مكان في السيارة في المتجر في العمل
– كن مستعداً لتقبل إرادة الله واطلب منه ما تريد وتقبل منه ما يعطيك
فقد يكون ما أعطاه لك خير لك مما طلبت
– وكل جميع أمورك لله وانتظر النتائج
– أدعو لمن أساء إليك فان الكراهية هي حجر العثرة الأساسية أمام انسكاب القوة الروحية

———————-

= الفصل الخامس : أخلق لنفسك السعادة ..

– عندما تستيقظ في الصباح أنت نفسك من يحدد هل ستصبح سعيد أم تعيس
– ما أجمل أن تستيقظ من النوم وتضع في عقلك أفكار سعيدة تريد تحقيقها في يومك
وترديد مقولة >> ” هذا اليوم من صنع الله نبتهج ونفرح فيه “
– أينما توجد المحبة يوجد الله .. وأينما يوجد الله والمحبة توجد السعادة الحقة

———————–

= الفصل السادس : احذر الغضب والاضطراب ..

– قد يكون الإنسان مرتاح جسمانيا ولكن قد يمشي بخطى متسارعة عاطفيا
وهذا قد يؤثر عليه بالسلب
– علينا أن نعود أنفسنا على الهدوء إذا أردنا أن نجني ثماره في حياتنا
– لكي تشعر بالسكينة والهدوء عليك أن تبطئ من خطواتك
– عندما تستيقظ مبكراً بهدوء و تنهض من السرير بهدوء و تتناول إفطارك بهدوء
فهذا يعني أن يومك سيكون هادئ وسعيد
– لكي تقطع المسافة سريعا جدف على مهل
– حاول أن تتخلص من الإثارة العصبية والتعامل بالعقل
– مثل ما نقوم بأعمال يوميا لكي نحافظ على أجسامنا
أيضا يجب علينا القيام بأعمال لكي نحافظ على عقولنا سليمة من الشوائب
– فكر بالهدوء لكي تشعر به .. !
– أفضل وسيلة للتحكم بالغضب هي التحكم في تصرفاتك الجسمية

—–

= خمس نقاط للتخفيف من حدة الغضب ..

1 – اجلس على كرسي واستسلم له تمام فكر بالاسترخاء ولا شئ غير الاسترخاء
2 – تخيل عقلك سطح بحيرة فإذا بعاصفة تهب فتتلاطم الأمواج فوق سطح البحيرة
فإذا بـ العاصفة تهدأ ويعود السكون إلى سطح البحيرة
3 – اصرف دقيقتين أو ثلاث يوميا في تذكر أجمل المناظر الطبيعية التي مررت بها وشاهدتها
4 – ردد [بهدوء] كلمات توحي بالاطمئنان وراحة البال
5 – تذكر لحظات قرب الله منك وكيف انه قد نجاك من مكروه كاد أن يحل بك

———————–

= الفصل السابع : توقع الأفضل و اظفر به ..

– الإيمان بقدراتك هو العامل الرئيسي بتوقع النتائج
– الأمور تتحسن عندما تتوقع الأحسن لا الأردأ
– لا تكن ممسكا دائما بل ابذل كل ما بوسعك وستجد الحياء لا تمسك عنك شيئاً
– ارم بقلبك فوق القضيب المرتفع ، وجسمك كله سيتبعك
– لكي تحقق ما تصبو إليه اعرف ما تريد وتأكد أنه هو الصواب ثم حاول تكييف نفسك معه
– بقدر إيمانك بالله وبقدر إيمانك بنفسك وبقدر إيمانك بعملك ستخطو قدماً
– لا تتوقع الأفضل إذا كان تفكيرك لا يهدف لغرض معين
– إن الرجل المعتمد على نفسه ، المتفائل ، الإيجابي ، الذي يباشر العمل
وهو وطيد الثقة بالنجاح ، يستطيع أن يشيع المغناطيسية فيمن حوله
حتى انه يجذب لنفسه قوى الكون الخلاقة
– إن ما تعتقده من آراء يجد له مرعى خصبا داخل عقلك ولذلك إملاء عقلك بما هو أفضل
ولا شئ غير ذلك وقدم لها الغذاء وارعها وركز عليها
– قوة الإيمان تفعل العجائب

————————-

= الفصل الثامن : أنا لا أؤمن بالهزيمة ..

– رجل العقبات هو الشخص الذي يبحث عن جميع العقبات التي قد تقف في وجهه
وفي العادة يتظاهر انه ذو حكمة ليداري ما بداخله من شك
– مطلقا لا يوجد هناك عقبة لا يمكن إزالتها
شريطة أن يكون لديك القدرة وإيمان كاف وتصميم على العمل
– لا تخشى العقبات آمن فقط بالله و بــ التصاقك به ستجد قوة لزحزحة هذه العقبات
– لا يوجد صعوبة لا يمكن التغلب عليها
– عندما تحدث نفسك بنتائج مرضية تحرك في نفسك قانون العمل الإيجابي
فستحصل على نتائج مرضية وتتغير الأمور إلى ما هو أحسن والعكس صحيح
– العقل النظيف يولد قوة
– أن ما يبدو خشنا إنما يتخيله العقل كذلك.
– حاول أن تمسك الأشياء من المقبض الناعم
– من الأفضل أن تحاول أن تنافس شخصك بدل من منافسة الآخرين
– أنا لا أؤمن بالهزيمة

————————–

= الفصل التاسع : حطم عادة القلق ..

– القلق أسواء داء عرفته البشرية
– من الأمور المساعدة على تلاشي القلق والخوف هو أن تمارس يوميا إفراغ العقل من الهموم
– لكي تستأصل القلق من داخلك
عليك أولا استئصال الهموم الصغيرة فالأكبر والأكبر إلى أن تصل للقلق
– أفضل طريقة للتخلص من القلق هو أن تتواصل مع خالقك يوميا
– من الوسائل المجربة للتخلص من القلق عندما تنتهي من عملك
وقبل الخروج من مقر العمل استشعر في نفسك انك عملت كل ما بوسعك لتنجز مهامك
في هذا اليوم على أكمل وجه وأسدل ستارا اسودا على يوم عملك
كما يحصل في نهاية كل يوم إذ تغيب الشمس و يسدل الليل ستاره

——

= خمس نقاط لكي تتخلص من القلق ..

1 – ردد في نفسك ” القلق عادة ذهنية ذميمة وفي استطاعتي تغييرها “
2 – لقد أصبحت قلقا لأنك مارست القلق بعينه
ويمكن التخلص من القلق بممارسة عكسه وهو الإيمان بقدراتك
3 – حول حديثك من السلبية إلى الإيجابية فكل ما كنت تتحدث عنه بسلبية تحدث عنه بإيجابية
4 – نم صداقاتك مع أناس متفائلين وودع أولئك المتشائمين
5 – حاول مساعدة الآخرين للتخلص من القلق
فإنك إن نجحت في ذلك تتكون لديك قوة كبيرة مضادة لهذا القلق في داخلك

——————————

= الفصل العاشر : القوة في حل المعضلات الشخصية ..

– لحل معضلة ما من الأفضل أن تتجه إلى ربك كي يساعدك في حلها
– لكي تحل معضلة شخصية يجب عليك أولا أن تؤمن إيمانا كاملا انك تستطيع حلها
ومن ثم تدون في ورقة الحلول المناسبة والخطوات المناسبة لحل هذه المعضلة
فــ الارتجال لا يجدي نفعا في هذه الحالة

——

= وسائل لحل المعضلات ..

– أن تؤمن أن لكل معضلة حل
– كن هادئ الأعصاب فالعقل لا يعمل تحت الضغط
– اجمع كل الحقائق بإنصاف كروح القاضي العادل
– ضع هذه الحقائق أمامك دائما لكي يتضح لك جميع جوانب المعضلة
– ثق في ما يلهمه الله لك
– ثق في قواك العقلية وفي فراستك ودهائك
– كن واثقا أن عقلك الباطن يبحث عن حل لهذه المعضلة

—————————–

= الفصل الحادي عشر : الإيمان وسيلة للشفاء ..

– الراحة النفسية عامل أساسي في الراحة الجسدية
– لقد تم اكتشاف دواء لجميع الأمراض الجسدية
ولكن لم يتم اكتشاف دواء لكي يحمينا من نزاعاتنا العاطفية
– الطريقة الأنجح للعلاج هي استخدام الوسائل الطبية والنفسية والروحية معاَ
– لكي تتخلص من المرض عقليا كان أم جسديا
عليك أن لا تفشل في أن تلجا إلى أعظم نبع لديك ألا وهو الإيمان الشافي

——-

= في حال وقعت أنت أو أحد المقربين إليك بوعكة صحية ..

ما الذي يجب عليك فعله .. ؟

– آمن بأن القوى الروحية لها نفس قوة القوى الطبية في العلاج
– ادع للطبيب بأن يوفقه الله ويلهمه
– لا تجعل للأفكار السلبية طريق إليك لأن هذا سيؤثر عليك وبالتالي سيؤثر على المريض.
– اعلم أن كل ما يحصل هو خير لك وانه مقدر لك
– من الضروري أن تسود روح الألفة والمحبة في محيط المريض
– كون داخل المريض فكرة عن أنه قد صح وتعافى
لأن كل ما نؤمن به في العقل الباطن هو ما نحصل عليه عادة.
– كن طبيعيا بقدر الإمكان وادع ربك أن يشفي المريض

———————————

= الفصل الثاني : وصفة صحية ..

– ابحث في داخلك عن ضغينة أو حقد أو كراهية وتخلص منها بسرعة
فإن أحدهم مات بسبب الحقد
– إن الاضطرابات العاطفية أو الغضب لها تأثير مباشر على صحة الجسم

——

= طرق للتغلب على الغضب ..

– اعلم أن الغضب عاطفة والعاطفة ملتهبة
فاعمد إلى تبريدها ويكون ذلك بفعل عكس ما يأمرك به عقلك الباطن
– تذكر أن ما تقوم به أثناء الغضب لن يتقدم بك إلى الأمام خطوة واحدة
– عندما تشعر بالغضب ، لوذ بــ الصمت ، فستلاحظ أن الغضب يتلاشى تدريجيا
– الغضب سببه عدة أشياء تهيجك وتثيرك فعندما تجتمع هذه الجزيئات
تكون كتلة قابلة للانفجار تسمى الغضب
>> لذلك اكتب كل ما يثيرك و يهيجك في ورقة وضعها أمامك لكي تتجنب هذه الأشياء
– عندما تشعر بالغضب حدث نفسك هل هذا يستحق مني الثوران
– عندما تجرح مشاعرك لا تستسلم للألم بل افعل كما تفعل عندما يجرح إصبع
>> ماذا تفعل تضع عليه المطهر إذا كل ما عليك إلا أن تضع بعض المطهرات
– حاول أن تفرغ كل ما بداخلك من مشاعر الظلم والقهر
وذلك بـ إيجاد صديق لك تطرح عليه ما بجعبتك وبعد ذلك انس الأمر تماما
– عامل من أساء إليك بالحسنى وحاول أن تطرح ما بداخلك من حقد تجاهه

———————————–

= الفصل الـثالث : عشر امتلأ بأفكار جديدة ..

– في مقدور الإنسان أن يغير حياته إن هو استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
– حياة المرء هي ما تصوغها أفكاره
– إذا أردت أن تغير ظروفك فلا بد أن تغير من طريقة تفكيرك
– أي نجاح في الحياة بدأ أولا كفكرة خلاقة
– انظر إلى الأمور من أعلى لتكتشف لك كل جوانب المشكلة التي تواجهك
– السبب الرئيسي في انه يوجد قصور في حياة شخص ما ، هو انه يوجد خطأ في داخلة
– سر الحياة الناجحة هو أن يقلل الإنسان ما بداخله من أخطاء
و يزيد نفسه من الأفكار السليمة الصحيحة
– إن تدفق الأفكار الجديدة كفيل بان يخلق حياتك من جديد

——-

= نقاط تحول ما بداخلك من سلبي إلى إيجابي وتساعدك على أن تجد أفكار خلاقة ..

– في الـ24 ساعة القادمة تحدث عن كل شئ بإيجابية بثقة تامة
حتى وان كنت تتحدث عنه بسلبية فيما مضى
– بعد ذلك استمر خلال الأسبوع بنفس الطريقة وبعد هذا الأسبوع
عد إلى طبيعتك “واقعيا”لمدة يوم أو اثنين فـ ستكتشف أن ما كنت تدعيه بواقعي قبل أسبوع
إنما هو التشاؤم بعينه أما الآن فقد اختلفت الأمور اختلاف جذريا
– عليك أن تغذي عقلك كما تغذي جسدك
وتغذي العقل إنما تكون من خلال الأفكار الإيجابية والبناءة
– اعلم انك ستستغرق وقتا طويلا كي تحصل على الإيجابية داخلك
لأنك كنت فيما مضى تفكر باستمرار بأفكار سلبية
– ابحث من بين أصدقائك من هم ايجابيين وتعمد الاتصال بهم دائما
دون أن تقطع علاقتك مع أولئك السلبيين ولكن بد أن تستفيد من الإيجابيين
اذهب للسلبيين واطرح عليهم أفكارك الإيجابية الجديدة دون أن تتأثر أنت بأفكارهم السلبية

——————————

= الفصل الرابع عشر : الاسترخاء سبيل القوة ..

– إحدى الوسائل المساعدة على عدم التوتر هي العمل بهدوء وباسترخاء
– لكي تنجز العمل بشكل أفضل استرخي لمدة 15 دقيقة قبل البدء بالعمل
– لا بأس حينما تجد نفسك مضغوط في العمل أن تأخذ راحة لمدة دقيقة
لكي تسترخي او لكي تدعوا ربك كي يساعدك على انجاز العمل بكل يسر وسهولة

——

= نقاط كي تتقن فن الاسترخاء في العمل ..

– لا تظن نفسك انك تحمل العالم على كتفيك ولا تخدعها بالقيام بأعمال شاقة
– وطد نفسك على حب عملك لأنك إن أحببت عملك فسيكون غبطة وليس مشقة
– ضع مخطط ونظام كي تنجز العمل لان العمل بدون مخطط كـ الزحمة بلا فائدة
– لا تحاول أن تنجز كل شئ في نفس الوقت وإنما كل شئ في وقته أنسب
– ليكن لديك تصور صحيح عن عملك
لأنه إن تصورته صعب فسيصبح صعب ولو كان سهل والعكس صحيح
– كن كفئا في عملك وأتقن عملك فلا فائدة منك إن لم تتقن عملك
– مارس حياة الهدوء والاسترخاء أثناء العمل
– لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
– ادع ربك أن يوفقك في عملك

—————————–

= الفصل الخامس : عشر كيف تكسب محبة الناس ..

– اعلم إن احبك الكثير من الناس فان هناك من يكرهك فهذه سنة الحياة
– كن لطيفا لين الجانب بسيط لا تتكلف في الكلام تجد الناس قد أحبوك
– أنت شخص تحب نفسك بكثرة انطوائي
ولا تعرف كيف تتعامل مع الآخرين معاملتك معهم باردة “علاجك هو محبة الآخرين من كل قلبك”
– أصل محبة الناس لك هي محبتك لهم
– لا تحاول أن تقلل من قيمة الناس بل ارفع من معنوياتهم وبذلك تكسب حبهم

——

= قواعد تساعدك على كسب مودة الآخرين ..

– الاهتمام بالأسماء
– لا تثقل على الناس وكن لطيف المعاشرة
– لتكن السهولة والمرونة من أهم صفاتك
– تخلص من الغرور والتظاهر بأنك عالم بكل شئ
– كن لطيفا
– ادرس شخصيتك لتتلافى تلك الصفات التي قد تؤثر على علاقتك بالآخرين بالسلب
– حاول أن تصلح أي سوء تفاهم بينك وبين شخص قد اختلفت معه
وليكن هذا في جلسة واحد وقل كل ما عندك مره واحده
– مارس حب الناس كي يصبح ذلك شئ أصيلا في ذاتك
– لا تفلت منك المناسبات بدون أن تقدم تهنئة لناجح أو تعزية لمكروه أصابه
– هب الناس قوة يهبوك حبا

——————————-

= الفصل السادس : وصفة للقلوب الجريحة ..

– البكاء وسيلة من وسائل التخلص من الحزن
– انجح وأسهل وسيلة للتخلص من الحزن هي الشعور بوجود إلهك معك في كل مكان
– الشر لن يصيب إنسان صالحاً سواء في هذه الحياة أو في الحياة الأخرى

——————————

= الفصل السابع : عشر اللجوء إلى القوة العليا ..

– تواصل مع إلهك ، دوما