لو لسه خريج جديد وبتدور علي شغل ومش لاقي فرصة كويسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أهلاً وسهلاً بيك زائرنا الكريم علي موقعك وظيفة  ,هنتكلم مع بعض عن نقطة مهمة كل خريج مر بيها

أنا شخصياً خريج من أكتر من 12 سنة ومريت بتجربة من وجهة نظري هي عنق الزجاجة

دائماً بنسمع ان الثانوية العامة هي عنق الزجاجة او مرحلة الجامعة هي عنق الزجاجة

لكن في الحقيقة هي ما بعد التخرج هي أهم مرحلة لأن بيكون فيها تشتت كبير جداً في إختيار مجال التخصص أو العمل

عشان كدا في نقط مهمة جداً لازم تفكر فيها ,مش مهم المرتب في البداية ومش مهمة إختيار مجال بعينة ,إنت لسه صغير في السن ممكن تبدأ بإستكشاف المجالات المختلفة ,عندك اليوتيوب شوف كورسات أو ناس بتتكلم عن ميولك وشوف هتبقا حابب تكمل في الطريق دا ولا لا

لو ملقيتش شغفك شوف حاجة تانية ولو لقيت شغل مناسب انزل اشتغل حتي ولو بمرتب صغير المهم تاخد خبرة الشغل عموماً

متفكرش في الفلوس في اول سنين حياتك ,إهتم أكتر بإكتساب خبرات بعدها الفلوس هتيجي

المهم ممكن يتناقش في حلقات كتير وهترك ليكم المقالة دي هتفتح لكم مدارك لأفكار مهمة

ينظر العديد من الخريجين الجدد إلى عملية البحث عن عمل على أنها عملية متعبة، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون خبرة عملية، لا تقلق، سنساعدك في هذه الرحلة التي مررنا بها جميعنا في مرحلة معينة من حياتنا المهنية، فقد دوّنا ملخص خبراتنا في هذه المدوّنة المفصّلة لتسهيل الطريق أمامك لإيجاد وظيفة أحلامك.

ما هي الوظائف المتاحة للخريجين الجُدُد؟

من النادر أن تقوم الشركات بتعيين خريجين جُدُد دون خبرة جيدة في مجال العمل، إذ قد يكونون غير قادرين على تلبية متطلبات الوظيفة بكفاءة عندما يأتي الأمر للوظائف التي تتطلّب خبرة عالية، فننصحك بألّا تهدرَ وقتك وجهدَك في التقدُّم للوظائف التي تعلم أنّها لا تتناسب مع مستوى مهاراتك وخبراتك، فمن الجيّد أن تكون طموحاً وتسعى دائماً إلى الأفضل، ولكن في حدود إمكانياتك وقدراتك.

على الرغم من ذلك، لا زالت العديد من الشركات تبحث عن الكفاءات الشابة، وتسعى لتعيين الخريجين الجُدُد للاستفادة من مواهبهم ومهاراتهم وخبرتهم المعاصرة التي من الممكن أن تكون في صالح الشركة، وعندئذٍ يمكن تدريبهم ليناسبوا الوظائف التي تحتاج مستوىً عالٍ من الخبرة والأدوار الوظيفية الصعبة.

عادةً ما يتمُّ تسمية الأدوار الوظيفية التي يتم الإعلان عنها للخريجين الجُدُد “بمستوى مبتدئ”، كما أنّه من الممكن أن يتم إدراجها تحت برامج مختلفة مثل “برامج الخريجين” أو “برنامج تدريبي” أو “الخطط التدريبية” أو “برامج الكفاءات الشابة”. تزود هذه الأنواع من الوظائف الخريجين الجُدُد بالفرصة لتحقيق إمكانياتهم وتطويرها، حيث أنّ الشركة التي يعملون بها عادةً ما تقدّم لهم الدعم اللازم من خلال التدريب والمتابعة المستمرة.

كيف يمكنك إيجاد وظيفة؟

حتّى تتمكّن من إيجاد الوظيفة المناسبة لك، سيتعيّن عليك البحث عن عمل بالطريقة الصحيحة، إذ يتوجب عليك أولاً أن تقرر نوع الوظيفة التي تثير اهتمامك وأن تقارنها بأهدافك الوظيفية وترى مدى ملاءمتهما. فعلى سبيل المثال، لنقل أنّك مهتمٌ ببدء مسيرتك المهنية من خلال دورة تدريبية، ستحتاج أولاً أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة قبل التقدُّم لأي فرصة تدريبية “هل هذا هو نوع الخبرة المهنية التي تبحث عنها؟”، “هل ترغب في تجربة هذه المهنة أم أنّك ترغب في تطوير بعض المهارات المعينة مثل تحليل البيانات؟”، “متى يمكنك البدء؟”.

احرص أيضاً على تحليل طبيعة الوظيفة والمسؤوليات وقطاع العمل والشركة نفسها، لضمان أنها تتناسب جيداً مع اهتماماتك.

بالنسبة لمرحلة البحث:

  • الاستفادة من شبكة الإنترنت

سجّل في مواقع الوظائف المختلفة وتابعنا هنا علي موقع وظيفة وكن على اطّلاعٍ دائمٍ على أهم الشواغر الوظيفية، إذ يسمح موقع وظيفة للباحثين عن عمل أن يتصفحوا آلاف الوظائف داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنّه يوفر لهم “ورشات في استراتيجيات البحث عن عمل” والعديد من الأدوات والمصادر التي من الممكن أن تساعدك على البحث عن الوظائف التي تناسبك والتقدُّم إليها

  • الاستفادة من علاقاتك الاجتماعية

يعتقد العديد من الخريجين الجدد أنهم لا يملكون علاقات اجتماعية كافية يمكنهم الاستفادة منها في رحلة بحثهم عن عمل، إّلا أنّ الأمر الذي يغيب عن أذهانهم دائماً هو أنهم يملكون علاقات شخصية كافية يمكنهم الاستفادة منها، كعائلاتهم وأصدقائهم، الذين يجب إعلامهم أنّك تبحث عن عمل ليتمكنوا من مساعدتك من خلال التواصل مع أشخاص يعرفونهم لتوصيتك، أو من خلال إعلامك عندما تصادفهم الفرصة المناسبة لك.

ولكن لكي تستعد للمرحلة القادمة من رحلة بحثك عن عمل، احرص على أن تكون دائماً فعّالاً وحاضراً على موقع وظيفة ومنصات التواصل الإلكترونية الأخرى، واحرص على إنشاء علامتك التجارية الشخصية التي ستميزك عن الباحثين عن عمل الآخرين والتي يمكنك دعمها بإنجازاتك ونشاطاتك وعلاقاتك الاجتماعية.

  • بناء استراتيجيتك الخاصة

  بالإضافة إلى التقدُّم إلى الوظائف التي تثير اهتمامك من بين مجموعة الوظائف اليومية التي يتم الإعلان

  • احرص على إكمال سيرتك الذاتية وتحديثها باستمرار، إذ عادةً ما تبحث الشركات عن مرشحين دون الإعلان عن الوظيفة الشاغرة، لذلك كُن دائماً مُستعداً لأي مكالمة هاتفية بخصوص العمل.

  • اجعل طريقة تقدّمك للشركات ذكية، حيث يمكنك التواصل مسبقاً مع أصحاب العمل المحتملين وأن تسألهم إذا ما كان هناك شواغر وظيفية لم يعلنوا عنها، إذ يمكنك في هذه المرحلة أن تستخدم قوة شبكة علاقاتك الاجتماعية وعلامتك التجارية الشخصية.

اجعل سيرتك الذاتية مميزة

أول انطباع يأخذه عنك أي صاحب عمل هو عن طريق سيرتك الذاتية، لذلك، من المهم جداً أن تكتب سيرتك الذاتية بأفضل طريقة ممكنة لكي تجذب أصحاب العمل وتعطيهم انطباعاً أولاً جيداً عنك.

  • كتابة سيرتك الذاتية

يجب كتابة سيرتك الذاتية وتنظيمها بطريقة معينة حتى تتمكن من إبراز مؤهلاتك ومهاراتك التي تناسب الوظيفة التي ترغب بالتقدم إليها، وكخريج حديث لا يملك خبرة عملية في سوق العمل، ستحتاج لمساعدة عند كتابة سيرتك الذاتية لأول مرة، لحسن الحظ، يقدم موقع وظيفة العديد من خدمات كتابة السيرة الذاتية التي يستطيع الخريجون الجُدُد الاستفادة منها مثل “نصائح لكتابة السيرة الذاتية”و”خدمات كتابة السيرة الذاتية” و”نماذج السيرة الذاتية”.

  • تطوير مهاراتك ومؤهلاتك

كخريج جديد لا يملك أي خبرة عملية، عليك أن تبرز مهاراتك الشخصية ومؤهلاتك العملية، وأن تعمل جاهداً على تطويرها أيضاً، حيث نعلم جميعاً كم أنّ سوق العمل الآن أصبح تنافسياً بفضل أزمة2008 الاقتصادية! لذلك سيتوجب عليك أن تثير إعجاب أصحاب العمل بمهاراتك ومؤهلاتك التي يبحثون عنها لوظائفهم الشاغرة مثل: المحاسبة، والتفكير التحليلي، وإدارة الوقت، وإدارة المشاريع، ومهارات العروض التقديمية. يمكنك القيام بذلك من خلال قسم التعليم على وظيفة الذي يشمل العديد من الدورات التدريبية، اضغط هنا لإيجاد الدورة التدريبية المناسبة لك.

 وأخيراً، عليك أن تعلم أنّك لن تنجح في جميع الطلبات الوظيفية التي ستقدّمها، فعدم اختيارك لوظيفة ما لا   يعني أنك غير كفؤٍ لها أو أنّك لا تتمتّع بما يلزم لهذه الوظيفة، فلا تهدم ثقتك بنفسك، وآمن بقدراتك ونفسك مهما كانت النتيجة.

نقدّم لكم سارة

تقدّمت سارة بطلب لوظيفة داخلية في الشركة التي كانت تعمل بها، وتم استدعاؤها للمقابلة التي قدمت فيها أداءً جيداً، ومع ذلك، تمّ رفضها رغم أنها كانت من أفضل المتقدمين. إذ اتّضح أنّ الشخص الذي تمّ اختياره للوظيفة على علاقة قوية مع صاحب العمل. لذا، سئمت سارة من العمل في شركة فاسدة واستجمعت قوتها لتقدّم استقالتها وتقدمت لوظائف في شركات أخرى، وفي غضون شهرين، حصلت سارة على عرض عمل أفضل من ذلك الذي كانت تسعى إليه.

في ما يلي بعض النقاط التي يجب أن تتعلّمها من تجربة سارة في العمل، إذ أنها قد تعطيك شعوراً بالراحة والثقة إذا كنتَ بحاجةٍ لذلك.

  • إذا لم تنجح في الحصول على وظيفة معينة، فهذا لا يعني أنك قد رُفضت، بل يعني أنه قد تمت إعادة توجيهك للمسار الوظيفي المناسب لك، وأنّ هذه الوظيفة بالتحديد لم تكن مُقدّرةً لك، فلا تستسلم، إذ أنّ هناك العديد من الفرص الأخرى في انتظارك الآن وعليك اغتنامها.

  • كونَك أفضل مرشح متقدّم للوظيفة لن يضمن حصولك عليها.

  • عادةً ما يفشل أصحاب العمل في فهم طبيعة المرشحين كاملةً وقدراتهم، إلّا أنّ فشلهم هذا لا يعيبك أنت بل هي مشكلتهم وليست مشكلتك.

العبرة من القصة: لا تستلم أبدًا!